المغرب مازالت محتلة وحكام العرب نائمون

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013


هل تعلم أخي العربي والمسلم عامة، أن المغرب مازال محتل لحد الساعة من طرف الاسبان ؟
نعم هناك مدينتين وجزر تحته الاحتلال " سبتة ومليلية " في شمال المغرب
فمن لديه معلومات عن هاته القضية ؟
وهل يقف المجتمع العربي مع المغرب ويسانده ؟
........................


ترفض المملكة المغربية حالياً الاعتراف بشرعية الحكم الإسباني على مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وتعتبرها جزءاً لا يتجزأ من التراب المغربي، حيث يتمتع سكانها من أصل مغربي بحقوق كاملة داخل المغرب كمواطنين مغاربة، ويطالب المغرب إسبانيا بالدخول في مفاوضات مباشرة معها لأجل استرجاعهما. كما تعتبرهما إحدى أواخر معاقل الاستعمار في إفريقيا، غير أن المنطقة لم تصنفها الأمم المتحدة ضمن المناطق المحتلة والواجب تحريرها.[

لنرجع للتاريخ لمعرفة كيف تم احتلال هاته المناطق 


تاريخ سبتة
250.000 قبل الميلاد: البدايات الأولى لظهور الإنسان في سبتة.[3]
القرن السابع قبل الميلاد: احتلال الفينيقيون للمدينة، وقاموا بتأسيس المدينة وأطلقوا عليها اسم "Abyla"، بعد ذلك تم احتلالها من جديد من قبل اليونان فوقيون (Phocaea) وأطلقوا عليها اسم "Hepta Adelphoi".
319 قبل الميلاد: وقعت المدينة تحت نظام حكم قرطاج.
201 قبل الميلاد: استسلام قرطاج نتيجة لاندلاع الحرب البونيقية الثانية بين قرطاج والجمهورية الرومانية (وهي حرب استمرت من سنة 218 قبل الميلاد حتى سنة 201 قبل الميلاد). قامت مملكة نوميديا بضم المدينة إلى إراضيها.
40 بعد الميلاد: قام الإمبراطور كاليغولا بضم المدينة إلى الإمبراطورية الرومانية، وفي عام 429 بعد الميلاد سقطت المدينة تحت هيمنة قبائل الوندال.
534 بعد الميلاد: فلافيوس بيليساريوس، جنرال تابع للإمبراطور جستنيان الأول البيزنطي، يقضي على الوندال، ويلحق المدينة بالإمبراطورية الرومانية الشرقية. وبعد ذلك سقطت المدينة في أيدي القوط الغربيين.
709: دخول المسلمون إلى سبتة.
931: الخليفة الأموي عبد الرحمن الناصر يضم المدينة إلى الدولة الأموية في الأندلس. وبعد سنوات عدة من الصراعات، سقطت الدولة الأموية وتفككت إلى عدد من الممالك بعد حرب أهلية بين الأمراء الأمويين الذين تنازعوا الخلافة فيما بينهم، مما أدى بعد سنوات من الاقتتال، إلى تفكك الخلافة إلى عدد من الممالك المستقلة (ملوك الطوائف).
1024: سقطت المدينة تحت سيطرة طائفة مالقا.
1061: قام البورغواطيون بضم المدينة إلى إمارة بورغواطة (إمارة أمازيغية).
1084: دخول يوسف بن تاشفين (ثاني ملوك المرابطين) إلى المدينة.
1147: دخول الموحدون إلى المدينة.
1232: سبتة تخضع لطائفة مورسيا.
1233: سبتة تعلن استقلالها، وفي عام 1236 سقطت المدينة تحت هيمنة مملكة فاس. في عام 1242 تخضع لنفوذ الحفصيين (الحَفْصِيُّون أو بنو حَفْص سلالة بربرية، ينتمي إلى قبيلة مصمودة البربرية).
1249: قام الأثافيون بالسيطرة على المدينة.
1295: تصبح المدينة جزءاً من مملكة قشتالة، وفقا لمعاهدة لمونتياغوادو دي لاس فيكارياس (المؤرخ عام 1291، بين قشتالة وأراغون). في عام 1305 ضمت مملكة غرناطة المدينة لها.
1309: قامت مملكة فاس، بمساعدة مملكة أراغون، باسترجاع المدينة. وفي 1310 قام الأثافيون باستعادة السيطرة عليها، في 1314 استرجعت مملكة فاس المدينة من جديد، في 1315 استرد الأثافيون المدينة. في 1327 سقطت المدينة تحت هيمنة مملكة فاس. في 1384 قامت مملكة غرناطة بضم المدينة إلى أراضيها، وفي 1387 استرجعت مملكة فاس المدينة مرة أخرى.
21 أغسطس 1415: سقوط سبتة تحت سيطرة البرتغال، على يد الملك جواو الأول. في عام 1580 قامت إسبانيا بضم البرتغال إلى مملكتها، وذلك بعد وفاة ملك البرتغال سيباستيان الأول.
1640: البرتغال تعلن استقلالها عن إسبانيا، ولكن سكان سبتة تفضل البقاء تحت السيادة الإسبانية.
1668: البرتغال تعترف بالسيادة الإسبانية على سبتة، وفقاً لمعاهدة لشبونة (المؤرخ 13 فبراير 1668، بين إسبانيا والبرتغال).
1694 إلى 1724: حصار السلطان مولاي إسماعيل للمدينة.
1704: حصار القوات البحرية الملكية البريطانية لمدينة، مع محاولة الدخول إلى المدينة.
1812: الحكومة الجهوية للمدينة تتحول إلى مجلس دستوري.
1925: سبتة تستقل من مقاطعة قادس بموجب المرسوم الملكي المؤرخ 4 أغسطس.
1995: إصدار النظام الأساسي للحكم الذاتي في المدينة، وبالتالي تتمتع مدينة سبتة بالحكم الذاتي.

مليلية

العصور الحديثة
17 سبتمبر 1497: قام خوان ألونسو بيريث دي غوثمان إي دي ريبيرا بالاستيلاء على مليلية و ضمها إلى المملكة الإسبانية.
1509: البرتغال تعترف بالسيادة الإسبانية على مليلية، وفقاً لمعاهدة لشبونة (المؤرخ 18 سبتمبر 1509، بين إسبانيا والبرتغال).
1554: يتم رسم الحدود مع الدولة السعدية.
9 ديسمبر 1774 إلى 19 مارس 1775: حصار السلطان محمد الثالث بن عبد الله الخطيب، بمساعدة من القوات البريطانية، لمدينة مليلية.
من 1808 إلى 1814: اتجاه المجلس العام لمليلية إلى برلمان قادس، للدفاع عن الدستور الإسباني المؤرخ سنة 1812.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مدونة اليمنى | by TNB ©2010 وتم تعريب القالب بواسطة مدونة نصائح للمدونين .