ماذا لو كان بيننا؟

الأحد، 8 سبتمبر 2013


ماذا لو كان بيننا ؟
 
أظن أنك عندما تقرأ عنوان الموضوع تسأل نفسك من هو ؟
سأسهل عليك الأمر وأقول هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم,سيد المرسلين 
ولقد طرحت هذا الموضوع ليتسائل الجميع فيما بينه هل لو كان بيننا الرسول كنا لسرقنا او كنا لزنينا او كنا لقتلنا؟ وهل لو فعلنا هذه الاشياء هل كان سيقيم علينا الحد وهل كنت لترضى بالحد وترضى بتنفيذه عليك ؟ الاجابة هى ببساطة لا , فان كنت أنت خائف من العقوبة أو سترضى بها على نفسك هل كنت لفعلت المعصية من الأساس ؟ وهناك بعض المشاهد التى تجعل المرء ينظر اليها ويتعجب ولقد جمعت لكم بعضا منها وهى كالأتى:-
1.فتاة ترتدى ملابس ضيقة لا تكاد تخفى شى وعند سؤالها ووعظها تجدها تقول (الحرية) وليس حراما وترهات وكذب والذى أفسد هذه الفتاة هو من تركها ترتدى هذا الثياب لأول مرة ثم عودها عليه ويأتى بعده الذى أفتى بعدم حرمة هذه الملابس .
2.لص أو سارق يسرق من غيره بدون أن يعلم ماذا كان المال الذى سرقه فربما يكون مرتب شهرى ليس لديه غيره وربما يكون حق عملية طبية وما شابه وربما يكون عريسا وسيجهز نفسه بالمال الذى سُرق منه والادهى والأمر ربما يكون موظف حكومى مثل موظفى الكهرباء والمياه أو موظف صرف المرتبات وسرق منه مال العمل سوف يدخل السجن فى شى ليس لديه أى صلة به وما ذنب المسروق منه أن يدخل السجن أو يفصل من عمله أو يظل يقترض طوال الشهر , فلو فكر السارق لحظة ما الذى سوف يحدث لهذه العائلة بعد السرقة وعندما تواجه سارقا تجده يقول (العيشة مرة-وانا اجيب منين-الاسعار غالية-مش لاقى شغل..الخ) والكثير من هذه الجمل التى لا تنتهى.
3.مرتشى فى موقع حكومى متميز مثل ضرائب أو جمرك أو شى من هذا القبيل فهذا الشخص لا يختلف كثيرا عن السارق .
4.زانية ماجنة فاجرة عاهرة تكسب رزقها من تعب جسمها ليل نهار وهؤلاء الاربع لا يختلفون كثيرا عن (الراقصة)والتى رأيناهم كثيرا على شاشات التلفزيون فى الأونة الاخيرة يستقبلهم الاعلاميون بحفاوة شديدة جدا ويصفق لهم الجمهور وتُصعق عندما تسمعهم يقولون ان هذا عملا ولو ماتت الراقصة فسوف تكون شهيدة العمل وتجدهم يقولون العمل عبادة.
5.الكذابين - الافاقين - المنافقين - المتحدثين بالغيبة والنميمة - الذى يتبعون صدقاتهم بالمن والأذى - وفوق هذا كله المرتدين.....الخ.

والسؤال هنا :- هل لو كان الرسول بيننا , لفعل هذه الاصناف التى سبقت ما يفعلون الأن ؟
السؤال متروك للجميع وكل لاجابته وحرية الرأى مكفولة

أما عن كلمة الحرية التى ذكرتها بالاعلى فهى بالكاد حسنة ومن الجميل أن يعيش الانسان حرا ولكن لها اثارها السلبية فهذه الاصناف التى ذكرتها بالأعلى وغيرها قد نتجت وتغلغلت فى المجتمع بسبب الحرية .

انا من رأيى تطبيق شرع الله هو الأفضل والحل الامثل وأنت ما رأيك؟

1 التعليقات:

الملك فيكتور يقول...

الخلافة قادمة لا محالة

إرسال تعليق

 
مدونة اليمنى | by TNB ©2010 وتم تعريب القالب بواسطة مدونة نصائح للمدونين .